ما هو السر وراء تحريم الجماع أثناء الحيض....؟؟؟
اقيمت
دراسة سنة 1976م(16) بدراسة التغيرات فى مجهريات المهبل ودرجة التأين
الحمضى ، خلال دورة الحيض ، تلمساً للتفسير العلمى السليم لأذى المحيض ،
استلهاماً من الحقيقة القرآنية وإلقاء الضوء على مزاعم غير المسلمين فى هذا
الصدد .
الطريقة والمواد : تتم انتقاء خمسين سيدة (27 لم يسبق لهن الولادة ، و23 سبق لهن) وجميعهن سليمات ، صحيحات ، خاليات من الامراض من الناية الباطنية والنسائية وقد ترددن فرادى على العيادة الخارجية بمستشفى الجلاء التعليمى للولادة بالقاهرة فى أربع زيارات قبل وأثناء وبعد الحيض ، ثم فى منتصف الدورة الشهرية .
وقد أخذت من كل واحدة منهم فى كل زيارة مسحة من أسفل المهبل وأعلاه وخزعة من البطانة الرحمية ثم عينة بول وقد قيست درجة التأين الحمضى للمهبل أيضاً فى كل زيارة .
وقد تم فحص العينات بعد زرعها على مزارع مختلفة وعمل التحليلات المتباينة لبيان جميع انواع المجهريات فى أسفل وأعلى المهبل ، وفى البول وعلاقة ذلك بوقت الدورة ودرجة التأين الحمضى فى المهبل وكذلك فى البول .
النتائج
أوجز الكاتب نتائج الدراسة فى الاتى :
1- تكشف له وجود دورة لمجهريات المهبل ليست منفصلة عن دورة هرمونات المبيض فتواجد الجراثيم الضارة من ناحية أخرى ،تسيران فى خطين متضادين فعندما تكثر واحدة تقل الاخرى ، وفى خلال فترة الحيض تواجدت الجراثيم الضارة بأعداد رهيبة فى حين أختفت عصويات دودرلين تماماً .
2- أثناء فترة الحيض تواجدت الجراثيم الضارة فى أسفل المهبل فى ين بدا الجزء العلوى منه خالياً منها تماماً .
3- تواجدت انواع اخرى من الجراثيم الضارة أثناء فترة الحيض، بخلاف تلك المتواجدة أصلاً وهذه عى جراثيم مجرى البول والشرج .
4- جرثومة واحدة غير ضارة بطبيعتهااكتسبت خاصية الضرر وقت الحيض وفى بعض الحالات .
5- ازدهر طفيل الترايكومونس وقت الحيض وتكاثر أربعة أضعاف ما كان عليه . ومن عجب انه بدلاً من أن يبقى فى أسفل المهبل مكانه الاثير فإنه تسلق الى الجيوب المهبلية فى أعلى المهبل .
6- لوحظ ان تعدد الجراثيم الضارة عموماً فى السيدات اللائى لم يلدن أقل منها في أولئك اللائى سبق لهن الولادة ، وكذلك درجة التأين الحمضى فهى تميل الى الحامضية فى المجموعة الاولى عنها فى المجموعة الثانية .
المناقشة
وضح من هذة الدراسة ان عصويات دودرلين، تتواجد بصفة طبيعية فى المهبل ، وهى تعتبر الحارسعليه ضد الجراثيم الضارة ذلك أن المهبل طبيعة خاصة فى تكوينه وخلقه . إّ تبطن جدره الداخلية طبقة كثة من النسيج الطلائى الذى لا يحتوى على خلايا إفرازية ولا على أهداب وهذه وتلك منوط بها فى القنوات الهضمية والبولية والتنفسية طرد الجراثيم الى الخارج . كذلك حرم المهبل من ميزة الانقباضات والتقلصات التموجية كما هو الحال فى الامعاء .
- ليس من وسيلة دفاع للمهبل إذن يواجه بها الجراثيم الضارة ويتلخص منها ويطردها الى الخارج ويمنع دخولها الى الرحم ثم الى القنوات وبالتالى الى فراغ البطن الداخلى الا وجود ذلك (الشرطى) الذى هو عصويات دودرلين ، وتلك العصويات تعيش على السكر المخزون فى خلايا جدر المهبل وهذه الخلايا تقع تحت تأثير هورمونات المبيض من ناحيتين :
الاولى : نسبة تخزين وتركيز السكر بها حيث وجد أن أعلى نسبة تركيز للسكر داخل تلك الخلايا تكون فى منتصف الدورة الشهرية وتقل تدريجياً مع انخفاض نسبة الهرمونات المبيضية حتى تتلاشى تماماً قبل الحيض بساعات وأثناءه .
الثانية : انفصال هذه الخلايا من جدر المهبل حيث تنفصل هذه الخلايا كجزء من عملية التحديد الدائم وقد وجد ان أعلى نسبة لانفصال هذه الخلايا تحدث فى منتصف الدورة الشهرية ثم تقل تدريجياً تى تصل الى الدرجة الدنيا قبل الحيض بساعات ثم أثناءه .
وعلى ذلك فإن أعلى نسبة لتركيز السكر فى المهبل تحدث فى منتصف الدورة وأقل نسبة هى قبل اليض مباشرة وأقل منها الى درجة العدم تكون أثناء الحيض وبالتالى فإن عصويات دودرلين تلك تصل الى قمة تكاثرها ونشاطها فى منتصف الدورة وقد وصل معدلها فى تلك الدراسة الى 5×10 مم3 . ثم تقل وتضعف قبل الحيض مباشرة .
- وعند حدوث الحيض ونزول الدم فإن درجة التأين الحمضى للمهبل تتغير من الحامضية الى القلوية فتموت تلك العصويات ويأخذها تيار الدم معه الى خارج المهبل حيث وجدت أعدادها لا تزيد على 0.1×10مم3 فى الايام الاولى للحيض وفى أسفل المهبل فقط أما فى الايام التالية فقد وجد المهبل خالياً منها تماماً ، ذلك لأ، موتها قد أعقبه كنسها الى الخارج بواسطة تيار الدم .
- فى هذا الوقت بالذات وقت الحيض تكون الفرص كلها سانحة والظروف كلها مهيأة تماماً لنمو وتكاثر ثم لنشاط الجراثيم الضارة .
- وذلك لأ، عصويات دودرلين تول السكر الى مض اللبنيك وهو القاتل للجراثيم الضارة ، هذه واحدة .
والاخرى ان وجود تلك العصويات نفسها يكبل نمو الجراثيم الضارة ويقف دون نشاطها ويحول دون تكاثرها بطريقة مازال يكتنفها شئ من غموض .
- وفى غياب تك العصويات وتبدل درجة التأين الحمضى الى القلوية وفى وجود الدم الذى يعبر الغذاء الشهى للجراثيم الضارة فإنها (الجراثيم) تجد المرتع الخصب للنمو والتكاثر ليس هذا فحسب وإنما تدعو صويحباتها من جراثيم الشرج وجراسيم مجرى البول والشرطى غائب وليس أشد غدراً من جرثومة ضارة .
- وقد وجد ان هذه الجراثيم الضارة تزداد فى اعدادها حيث يصل عددها الى 6×10 مم3 ، وفى أنواعها أيضاً وقت الحيض وليس من سبيل يمنع دخولها الى جدار الرم المتهتك فى هذا الوقت بالذات ولا نفاذها الى داخل فراغ البطن ولا الى إقتحامها الانسجة الرخوة والبالغة الطراوة فى تلك الاونة الحرجة سوى شئ واحد فحسب ذلك هو تيار الدم المضاد الاتى من أعلى الى اسفل .
- ليس من الحكمة إذن فى شئ ولا من المنطق فى كثير أو قليل معاندة الطبيعة باقتحام حاجز الدفاع الاوحد والباقى للميض حيث تغيب عصويات دودرلين ويكثر نمو الجراثيم الضارة وتضعف أنسجة المهبل والانسجة المجاورة جميعاً .
- وقد وجد أيضاً ان طفيل الترايكومونس فى وقت الحيض يتضاعف أربعة أضعاف وهذا الطفيل وجد فى اعلى المهبل أثناء الحيض متحيناً فرصته ومترقباً صيده ومعروف أنه يسبب التهابات فى الجهاز البولى والتناسلى للذكر ومعروف أيضاً ان اتنقاله اليه لا يكون الا عن طريق المباشرة الزوجية واحتمال الاصابة به قائم فى ذلك الوقت إذا ماحدثت المباشرة .
- ولقد نص القرآن الكريم والسنة النبوية على شرطى : الطهر (إنقطاع الدم) والتطهر بالماء لاقتفاء أثر الدم كما أوضح الرسول الكريم r حتى تحل الحائض .
وقد وضح أن ذلك يزيل الجراثيم الضارة فى الوقت الذى لا يوجد فيه تيار سائل جارى لغسلها طبيعياً ، ويهيئ أيضاً الظروف الطبيعية لتواجد عصويات دودرلين مرة أخرى خاصة إذا ما اتبعت السنة النبوية الشريفة بالتطهر بالمسك فهو فضلاً عن طيب رائحته فه قاتل للجراثيم ولم يفرض القرآن الكريم غير الطهر والتطهر شرطين لاستئناف العلاقة الزوجية بعد المحيض ولم يحرم الزوجة ولو مرة واحدة من رغباتها الجنسية التى تصل ذروتها قبل الحيض وبعده وفى منتصف الدورة كما أوض أندري 1969م (17).
- وقصر القرآن الكريم الكريم التحريم على المحيض وقتاً ومكاناً ومباشرة ذلك أنه أذى للزوجين جميعاً ولم ينه الاسلام عن الحدب والعطف والملاطفة للحائض بل حث عليها حتى يخفف ذلك عنها بعض ما تعانيه من آلام نفسية وما تقاسيه من أوجاع بدنية .
الطريقة والمواد : تتم انتقاء خمسين سيدة (27 لم يسبق لهن الولادة ، و23 سبق لهن) وجميعهن سليمات ، صحيحات ، خاليات من الامراض من الناية الباطنية والنسائية وقد ترددن فرادى على العيادة الخارجية بمستشفى الجلاء التعليمى للولادة بالقاهرة فى أربع زيارات قبل وأثناء وبعد الحيض ، ثم فى منتصف الدورة الشهرية .
وقد أخذت من كل واحدة منهم فى كل زيارة مسحة من أسفل المهبل وأعلاه وخزعة من البطانة الرحمية ثم عينة بول وقد قيست درجة التأين الحمضى للمهبل أيضاً فى كل زيارة .
وقد تم فحص العينات بعد زرعها على مزارع مختلفة وعمل التحليلات المتباينة لبيان جميع انواع المجهريات فى أسفل وأعلى المهبل ، وفى البول وعلاقة ذلك بوقت الدورة ودرجة التأين الحمضى فى المهبل وكذلك فى البول .
النتائج
أوجز الكاتب نتائج الدراسة فى الاتى :
1- تكشف له وجود دورة لمجهريات المهبل ليست منفصلة عن دورة هرمونات المبيض فتواجد الجراثيم الضارة من ناحية أخرى ،تسيران فى خطين متضادين فعندما تكثر واحدة تقل الاخرى ، وفى خلال فترة الحيض تواجدت الجراثيم الضارة بأعداد رهيبة فى حين أختفت عصويات دودرلين تماماً .
2- أثناء فترة الحيض تواجدت الجراثيم الضارة فى أسفل المهبل فى ين بدا الجزء العلوى منه خالياً منها تماماً .
3- تواجدت انواع اخرى من الجراثيم الضارة أثناء فترة الحيض، بخلاف تلك المتواجدة أصلاً وهذه عى جراثيم مجرى البول والشرج .
4- جرثومة واحدة غير ضارة بطبيعتهااكتسبت خاصية الضرر وقت الحيض وفى بعض الحالات .
5- ازدهر طفيل الترايكومونس وقت الحيض وتكاثر أربعة أضعاف ما كان عليه . ومن عجب انه بدلاً من أن يبقى فى أسفل المهبل مكانه الاثير فإنه تسلق الى الجيوب المهبلية فى أعلى المهبل .
6- لوحظ ان تعدد الجراثيم الضارة عموماً فى السيدات اللائى لم يلدن أقل منها في أولئك اللائى سبق لهن الولادة ، وكذلك درجة التأين الحمضى فهى تميل الى الحامضية فى المجموعة الاولى عنها فى المجموعة الثانية .
المناقشة
وضح من هذة الدراسة ان عصويات دودرلين، تتواجد بصفة طبيعية فى المهبل ، وهى تعتبر الحارسعليه ضد الجراثيم الضارة ذلك أن المهبل طبيعة خاصة فى تكوينه وخلقه . إّ تبطن جدره الداخلية طبقة كثة من النسيج الطلائى الذى لا يحتوى على خلايا إفرازية ولا على أهداب وهذه وتلك منوط بها فى القنوات الهضمية والبولية والتنفسية طرد الجراثيم الى الخارج . كذلك حرم المهبل من ميزة الانقباضات والتقلصات التموجية كما هو الحال فى الامعاء .
- ليس من وسيلة دفاع للمهبل إذن يواجه بها الجراثيم الضارة ويتلخص منها ويطردها الى الخارج ويمنع دخولها الى الرحم ثم الى القنوات وبالتالى الى فراغ البطن الداخلى الا وجود ذلك (الشرطى) الذى هو عصويات دودرلين ، وتلك العصويات تعيش على السكر المخزون فى خلايا جدر المهبل وهذه الخلايا تقع تحت تأثير هورمونات المبيض من ناحيتين :
الاولى : نسبة تخزين وتركيز السكر بها حيث وجد أن أعلى نسبة تركيز للسكر داخل تلك الخلايا تكون فى منتصف الدورة الشهرية وتقل تدريجياً مع انخفاض نسبة الهرمونات المبيضية حتى تتلاشى تماماً قبل الحيض بساعات وأثناءه .
الثانية : انفصال هذه الخلايا من جدر المهبل حيث تنفصل هذه الخلايا كجزء من عملية التحديد الدائم وقد وجد ان أعلى نسبة لانفصال هذه الخلايا تحدث فى منتصف الدورة الشهرية ثم تقل تدريجياً تى تصل الى الدرجة الدنيا قبل الحيض بساعات ثم أثناءه .
وعلى ذلك فإن أعلى نسبة لتركيز السكر فى المهبل تحدث فى منتصف الدورة وأقل نسبة هى قبل اليض مباشرة وأقل منها الى درجة العدم تكون أثناء الحيض وبالتالى فإن عصويات دودرلين تلك تصل الى قمة تكاثرها ونشاطها فى منتصف الدورة وقد وصل معدلها فى تلك الدراسة الى 5×10 مم3 . ثم تقل وتضعف قبل الحيض مباشرة .
- وعند حدوث الحيض ونزول الدم فإن درجة التأين الحمضى للمهبل تتغير من الحامضية الى القلوية فتموت تلك العصويات ويأخذها تيار الدم معه الى خارج المهبل حيث وجدت أعدادها لا تزيد على 0.1×10مم3 فى الايام الاولى للحيض وفى أسفل المهبل فقط أما فى الايام التالية فقد وجد المهبل خالياً منها تماماً ، ذلك لأ، موتها قد أعقبه كنسها الى الخارج بواسطة تيار الدم .
- فى هذا الوقت بالذات وقت الحيض تكون الفرص كلها سانحة والظروف كلها مهيأة تماماً لنمو وتكاثر ثم لنشاط الجراثيم الضارة .
- وذلك لأ، عصويات دودرلين تول السكر الى مض اللبنيك وهو القاتل للجراثيم الضارة ، هذه واحدة .
والاخرى ان وجود تلك العصويات نفسها يكبل نمو الجراثيم الضارة ويقف دون نشاطها ويحول دون تكاثرها بطريقة مازال يكتنفها شئ من غموض .
- وفى غياب تك العصويات وتبدل درجة التأين الحمضى الى القلوية وفى وجود الدم الذى يعبر الغذاء الشهى للجراثيم الضارة فإنها (الجراثيم) تجد المرتع الخصب للنمو والتكاثر ليس هذا فحسب وإنما تدعو صويحباتها من جراثيم الشرج وجراسيم مجرى البول والشرطى غائب وليس أشد غدراً من جرثومة ضارة .
- وقد وجد ان هذه الجراثيم الضارة تزداد فى اعدادها حيث يصل عددها الى 6×10 مم3 ، وفى أنواعها أيضاً وقت الحيض وليس من سبيل يمنع دخولها الى جدار الرم المتهتك فى هذا الوقت بالذات ولا نفاذها الى داخل فراغ البطن ولا الى إقتحامها الانسجة الرخوة والبالغة الطراوة فى تلك الاونة الحرجة سوى شئ واحد فحسب ذلك هو تيار الدم المضاد الاتى من أعلى الى اسفل .
- ليس من الحكمة إذن فى شئ ولا من المنطق فى كثير أو قليل معاندة الطبيعة باقتحام حاجز الدفاع الاوحد والباقى للميض حيث تغيب عصويات دودرلين ويكثر نمو الجراثيم الضارة وتضعف أنسجة المهبل والانسجة المجاورة جميعاً .
- وقد وجد أيضاً ان طفيل الترايكومونس فى وقت الحيض يتضاعف أربعة أضعاف وهذا الطفيل وجد فى اعلى المهبل أثناء الحيض متحيناً فرصته ومترقباً صيده ومعروف أنه يسبب التهابات فى الجهاز البولى والتناسلى للذكر ومعروف أيضاً ان اتنقاله اليه لا يكون الا عن طريق المباشرة الزوجية واحتمال الاصابة به قائم فى ذلك الوقت إذا ماحدثت المباشرة .
- ولقد نص القرآن الكريم والسنة النبوية على شرطى : الطهر (إنقطاع الدم) والتطهر بالماء لاقتفاء أثر الدم كما أوضح الرسول الكريم r حتى تحل الحائض .
وقد وضح أن ذلك يزيل الجراثيم الضارة فى الوقت الذى لا يوجد فيه تيار سائل جارى لغسلها طبيعياً ، ويهيئ أيضاً الظروف الطبيعية لتواجد عصويات دودرلين مرة أخرى خاصة إذا ما اتبعت السنة النبوية الشريفة بالتطهر بالمسك فهو فضلاً عن طيب رائحته فه قاتل للجراثيم ولم يفرض القرآن الكريم غير الطهر والتطهر شرطين لاستئناف العلاقة الزوجية بعد المحيض ولم يحرم الزوجة ولو مرة واحدة من رغباتها الجنسية التى تصل ذروتها قبل الحيض وبعده وفى منتصف الدورة كما أوض أندري 1969م (17).
- وقصر القرآن الكريم الكريم التحريم على المحيض وقتاً ومكاناً ومباشرة ذلك أنه أذى للزوجين جميعاً ولم ينه الاسلام عن الحدب والعطف والملاطفة للحائض بل حث عليها حتى يخفف ذلك عنها بعض ما تعانيه من آلام نفسية وما تقاسيه من أوجاع بدنية .
اقيمت
دراسة سنة 1976م(16) بدراسة التغيرات فى مجهريات المهبل ودرجة التأين
الحمضى ، خلال دورة الحيض ، تلمساً للتفسير العلمى السليم لأذى المحيض ،
استلهاماً من الحقيقة القرآنية وإلقاء الضوء على مزاعم غير المسلمين فى هذا
الصدد .
الطريقة والمواد : تتم انتقاء خمسين سيدة (27 لم يسبق لهن الولادة ، و23 سبق لهن) وجميعهن سليمات ، صحيحات ، خاليات من الامراض من الناية الباطنية والنسائية وقد ترددن فرادى على العيادة الخارجية بمستشفى الجلاء التعليمى للولادة بالقاهرة فى أربع زيارات قبل وأثناء وبعد الحيض ، ثم فى منتصف الدورة الشهرية .
وقد أخذت من كل واحدة منهم فى كل زيارة مسحة من أسفل المهبل وأعلاه وخزعة من البطانة الرحمية ثم عينة بول وقد قيست درجة التأين الحمضى للمهبل أيضاً فى كل زيارة .
وقد تم فحص العينات بعد زرعها على مزارع مختلفة وعمل التحليلات المتباينة لبيان جميع انواع المجهريات فى أسفل وأعلى المهبل ، وفى البول وعلاقة ذلك بوقت الدورة ودرجة التأين الحمضى فى المهبل وكذلك فى البول .
النتائج
أوجز الكاتب نتائج الدراسة فى الاتى :
1- تكشف له وجود دورة لمجهريات المهبل ليست منفصلة عن دورة هرمونات المبيض فتواجد الجراثيم الضارة من ناحية أخرى ،تسيران فى خطين متضادين فعندما تكثر واحدة تقل الاخرى ، وفى خلال فترة الحيض تواجدت الجراثيم الضارة بأعداد رهيبة فى حين أختفت عصويات دودرلين تماماً .
2- أثناء فترة الحيض تواجدت الجراثيم الضارة فى أسفل المهبل فى ين بدا الجزء العلوى منه خالياً منها تماماً .
3- تواجدت انواع اخرى من الجراثيم الضارة أثناء فترة الحيض، بخلاف تلك المتواجدة أصلاً وهذه عى جراثيم مجرى البول والشرج .
4- جرثومة واحدة غير ضارة بطبيعتهااكتسبت خاصية الضرر وقت الحيض وفى بعض الحالات .
5- ازدهر طفيل الترايكومونس وقت الحيض وتكاثر أربعة أضعاف ما كان عليه . ومن عجب انه بدلاً من أن يبقى فى أسفل المهبل مكانه الاثير فإنه تسلق الى الجيوب المهبلية فى أعلى المهبل .
6- لوحظ ان تعدد الجراثيم الضارة عموماً فى السيدات اللائى لم يلدن أقل منها في أولئك اللائى سبق لهن الولادة ، وكذلك درجة التأين الحمضى فهى تميل الى الحامضية فى المجموعة الاولى عنها فى المجموعة الثانية .
المناقشة
وضح من هذة الدراسة ان عصويات دودرلين، تتواجد بصفة طبيعية فى المهبل ، وهى تعتبر الحارسعليه ضد الجراثيم الضارة ذلك أن المهبل طبيعة خاصة فى تكوينه وخلقه . إّ تبطن جدره الداخلية طبقة كثة من النسيج الطلائى الذى لا يحتوى على خلايا إفرازية ولا على أهداب وهذه وتلك منوط بها فى القنوات الهضمية والبولية والتنفسية طرد الجراثيم الى الخارج . كذلك حرم المهبل من ميزة الانقباضات والتقلصات التموجية كما هو الحال فى الامعاء .
- ليس من وسيلة دفاع للمهبل إذن يواجه بها الجراثيم الضارة ويتلخص منها ويطردها الى الخارج ويمنع دخولها الى الرحم ثم الى القنوات وبالتالى الى فراغ البطن الداخلى الا وجود ذلك (الشرطى) الذى هو عصويات دودرلين ، وتلك العصويات تعيش على السكر المخزون فى خلايا جدر المهبل وهذه الخلايا تقع تحت تأثير هورمونات المبيض من ناحيتين :
الاولى : نسبة تخزين وتركيز السكر بها حيث وجد أن أعلى نسبة تركيز للسكر داخل تلك الخلايا تكون فى منتصف الدورة الشهرية وتقل تدريجياً مع انخفاض نسبة الهرمونات المبيضية حتى تتلاشى تماماً قبل الحيض بساعات وأثناءه .
الثانية : انفصال هذه الخلايا من جدر المهبل حيث تنفصل هذه الخلايا كجزء من عملية التحديد الدائم وقد وجد ان أعلى نسبة لانفصال هذه الخلايا تحدث فى منتصف الدورة الشهرية ثم تقل تدريجياً تى تصل الى الدرجة الدنيا قبل الحيض بساعات ثم أثناءه .
وعلى ذلك فإن أعلى نسبة لتركيز السكر فى المهبل تحدث فى منتصف الدورة وأقل نسبة هى قبل اليض مباشرة وأقل منها الى درجة العدم تكون أثناء الحيض وبالتالى فإن عصويات دودرلين تلك تصل الى قمة تكاثرها ونشاطها فى منتصف الدورة وقد وصل معدلها فى تلك الدراسة الى 5×10 مم3 . ثم تقل وتضعف قبل الحيض مباشرة .
- وعند حدوث الحيض ونزول الدم فإن درجة التأين الحمضى للمهبل تتغير من الحامضية الى القلوية فتموت تلك العصويات ويأخذها تيار الدم معه الى خارج المهبل حيث وجدت أعدادها لا تزيد على 0.1×10مم3 فى الايام الاولى للحيض وفى أسفل المهبل فقط أما فى الايام التالية فقد وجد المهبل خالياً منها تماماً ، ذلك لأ، موتها قد أعقبه كنسها الى الخارج بواسطة تيار الدم .
- فى هذا الوقت بالذات وقت الحيض تكون الفرص كلها سانحة والظروف كلها مهيأة تماماً لنمو وتكاثر ثم لنشاط الجراثيم الضارة .
- وذلك لأ، عصويات دودرلين تول السكر الى مض اللبنيك وهو القاتل للجراثيم الضارة ، هذه واحدة .
والاخرى ان وجود تلك العصويات نفسها يكبل نمو الجراثيم الضارة ويقف دون نشاطها ويحول دون تكاثرها بطريقة مازال يكتنفها شئ من غموض .
- وفى غياب تك العصويات وتبدل درجة التأين الحمضى الى القلوية وفى وجود الدم الذى يعبر الغذاء الشهى للجراثيم الضارة فإنها (الجراثيم) تجد المرتع الخصب للنمو والتكاثر ليس هذا فحسب وإنما تدعو صويحباتها من جراثيم الشرج وجراسيم مجرى البول والشرطى غائب وليس أشد غدراً من جرثومة ضارة .
- وقد وجد ان هذه الجراثيم الضارة تزداد فى اعدادها حيث يصل عددها الى 6×10 مم3 ، وفى أنواعها أيضاً وقت الحيض وليس من سبيل يمنع دخولها الى جدار الرم المتهتك فى هذا الوقت بالذات ولا نفاذها الى داخل فراغ البطن ولا الى إقتحامها الانسجة الرخوة والبالغة الطراوة فى تلك الاونة الحرجة سوى شئ واحد فحسب ذلك هو تيار الدم المضاد الاتى من أعلى الى اسفل .
- ليس من الحكمة إذن فى شئ ولا من المنطق فى كثير أو قليل معاندة الطبيعة باقتحام حاجز الدفاع الاوحد والباقى للميض حيث تغيب عصويات دودرلين ويكثر نمو الجراثيم الضارة وتضعف أنسجة المهبل والانسجة المجاورة جميعاً .
- وقد وجد أيضاً ان طفيل الترايكومونس فى وقت الحيض يتضاعف أربعة أضعاف وهذا الطفيل وجد فى اعلى المهبل أثناء الحيض متحيناً فرصته ومترقباً صيده ومعروف أنه يسبب التهابات فى الجهاز البولى والتناسلى للذكر ومعروف أيضاً ان اتنقاله اليه لا يكون الا عن طريق المباشرة الزوجية واحتمال الاصابة به قائم فى ذلك الوقت إذا ماحدثت المباشرة .
- ولقد نص القرآن الكريم والسنة النبوية على شرطى : الطهر (إنقطاع الدم) والتطهر بالماء لاقتفاء أثر الدم كما أوضح الرسول الكريم r حتى تحل الحائض .
وقد وضح أن ذلك يزيل الجراثيم الضارة فى الوقت الذى لا يوجد فيه تيار سائل جارى لغسلها طبيعياً ، ويهيئ أيضاً الظروف الطبيعية لتواجد عصويات دودرلين مرة أخرى خاصة إذا ما اتبعت السنة النبوية الشريفة بالتطهر بالمسك فهو فضلاً عن طيب رائحته فه قاتل للجراثيم ولم يفرض القرآن الكريم غير الطهر والتطهر شرطين لاستئناف العلاقة الزوجية بعد المحيض ولم يحرم الزوجة ولو مرة واحدة من رغباتها الجنسية التى تصل ذروتها قبل الحيض وبعده وفى منتصف الدورة كما أوض أندري 1969م (17).
- وقصر القرآن الكريم الكريم التحريم على المحيض وقتاً ومكاناً ومباشرة ذلك أنه أذى للزوجين جميعاً ولم ينه الاسلام عن الحدب والعطف والملاطفة للحائض بل حث عليها حتى يخفف ذلك عنها بعض ما تعانيه من آلام نفسية وما تقاسيه من أوجاع بدنية .
الطريقة والمواد : تتم انتقاء خمسين سيدة (27 لم يسبق لهن الولادة ، و23 سبق لهن) وجميعهن سليمات ، صحيحات ، خاليات من الامراض من الناية الباطنية والنسائية وقد ترددن فرادى على العيادة الخارجية بمستشفى الجلاء التعليمى للولادة بالقاهرة فى أربع زيارات قبل وأثناء وبعد الحيض ، ثم فى منتصف الدورة الشهرية .
وقد أخذت من كل واحدة منهم فى كل زيارة مسحة من أسفل المهبل وأعلاه وخزعة من البطانة الرحمية ثم عينة بول وقد قيست درجة التأين الحمضى للمهبل أيضاً فى كل زيارة .
وقد تم فحص العينات بعد زرعها على مزارع مختلفة وعمل التحليلات المتباينة لبيان جميع انواع المجهريات فى أسفل وأعلى المهبل ، وفى البول وعلاقة ذلك بوقت الدورة ودرجة التأين الحمضى فى المهبل وكذلك فى البول .
النتائج
أوجز الكاتب نتائج الدراسة فى الاتى :
1- تكشف له وجود دورة لمجهريات المهبل ليست منفصلة عن دورة هرمونات المبيض فتواجد الجراثيم الضارة من ناحية أخرى ،تسيران فى خطين متضادين فعندما تكثر واحدة تقل الاخرى ، وفى خلال فترة الحيض تواجدت الجراثيم الضارة بأعداد رهيبة فى حين أختفت عصويات دودرلين تماماً .
2- أثناء فترة الحيض تواجدت الجراثيم الضارة فى أسفل المهبل فى ين بدا الجزء العلوى منه خالياً منها تماماً .
3- تواجدت انواع اخرى من الجراثيم الضارة أثناء فترة الحيض، بخلاف تلك المتواجدة أصلاً وهذه عى جراثيم مجرى البول والشرج .
4- جرثومة واحدة غير ضارة بطبيعتهااكتسبت خاصية الضرر وقت الحيض وفى بعض الحالات .
5- ازدهر طفيل الترايكومونس وقت الحيض وتكاثر أربعة أضعاف ما كان عليه . ومن عجب انه بدلاً من أن يبقى فى أسفل المهبل مكانه الاثير فإنه تسلق الى الجيوب المهبلية فى أعلى المهبل .
6- لوحظ ان تعدد الجراثيم الضارة عموماً فى السيدات اللائى لم يلدن أقل منها في أولئك اللائى سبق لهن الولادة ، وكذلك درجة التأين الحمضى فهى تميل الى الحامضية فى المجموعة الاولى عنها فى المجموعة الثانية .
المناقشة
وضح من هذة الدراسة ان عصويات دودرلين، تتواجد بصفة طبيعية فى المهبل ، وهى تعتبر الحارسعليه ضد الجراثيم الضارة ذلك أن المهبل طبيعة خاصة فى تكوينه وخلقه . إّ تبطن جدره الداخلية طبقة كثة من النسيج الطلائى الذى لا يحتوى على خلايا إفرازية ولا على أهداب وهذه وتلك منوط بها فى القنوات الهضمية والبولية والتنفسية طرد الجراثيم الى الخارج . كذلك حرم المهبل من ميزة الانقباضات والتقلصات التموجية كما هو الحال فى الامعاء .
- ليس من وسيلة دفاع للمهبل إذن يواجه بها الجراثيم الضارة ويتلخص منها ويطردها الى الخارج ويمنع دخولها الى الرحم ثم الى القنوات وبالتالى الى فراغ البطن الداخلى الا وجود ذلك (الشرطى) الذى هو عصويات دودرلين ، وتلك العصويات تعيش على السكر المخزون فى خلايا جدر المهبل وهذه الخلايا تقع تحت تأثير هورمونات المبيض من ناحيتين :
الاولى : نسبة تخزين وتركيز السكر بها حيث وجد أن أعلى نسبة تركيز للسكر داخل تلك الخلايا تكون فى منتصف الدورة الشهرية وتقل تدريجياً مع انخفاض نسبة الهرمونات المبيضية حتى تتلاشى تماماً قبل الحيض بساعات وأثناءه .
الثانية : انفصال هذه الخلايا من جدر المهبل حيث تنفصل هذه الخلايا كجزء من عملية التحديد الدائم وقد وجد ان أعلى نسبة لانفصال هذه الخلايا تحدث فى منتصف الدورة الشهرية ثم تقل تدريجياً تى تصل الى الدرجة الدنيا قبل الحيض بساعات ثم أثناءه .
وعلى ذلك فإن أعلى نسبة لتركيز السكر فى المهبل تحدث فى منتصف الدورة وأقل نسبة هى قبل اليض مباشرة وأقل منها الى درجة العدم تكون أثناء الحيض وبالتالى فإن عصويات دودرلين تلك تصل الى قمة تكاثرها ونشاطها فى منتصف الدورة وقد وصل معدلها فى تلك الدراسة الى 5×10 مم3 . ثم تقل وتضعف قبل الحيض مباشرة .
- وعند حدوث الحيض ونزول الدم فإن درجة التأين الحمضى للمهبل تتغير من الحامضية الى القلوية فتموت تلك العصويات ويأخذها تيار الدم معه الى خارج المهبل حيث وجدت أعدادها لا تزيد على 0.1×10مم3 فى الايام الاولى للحيض وفى أسفل المهبل فقط أما فى الايام التالية فقد وجد المهبل خالياً منها تماماً ، ذلك لأ، موتها قد أعقبه كنسها الى الخارج بواسطة تيار الدم .
- فى هذا الوقت بالذات وقت الحيض تكون الفرص كلها سانحة والظروف كلها مهيأة تماماً لنمو وتكاثر ثم لنشاط الجراثيم الضارة .
- وذلك لأ، عصويات دودرلين تول السكر الى مض اللبنيك وهو القاتل للجراثيم الضارة ، هذه واحدة .
والاخرى ان وجود تلك العصويات نفسها يكبل نمو الجراثيم الضارة ويقف دون نشاطها ويحول دون تكاثرها بطريقة مازال يكتنفها شئ من غموض .
- وفى غياب تك العصويات وتبدل درجة التأين الحمضى الى القلوية وفى وجود الدم الذى يعبر الغذاء الشهى للجراثيم الضارة فإنها (الجراثيم) تجد المرتع الخصب للنمو والتكاثر ليس هذا فحسب وإنما تدعو صويحباتها من جراثيم الشرج وجراسيم مجرى البول والشرطى غائب وليس أشد غدراً من جرثومة ضارة .
- وقد وجد ان هذه الجراثيم الضارة تزداد فى اعدادها حيث يصل عددها الى 6×10 مم3 ، وفى أنواعها أيضاً وقت الحيض وليس من سبيل يمنع دخولها الى جدار الرم المتهتك فى هذا الوقت بالذات ولا نفاذها الى داخل فراغ البطن ولا الى إقتحامها الانسجة الرخوة والبالغة الطراوة فى تلك الاونة الحرجة سوى شئ واحد فحسب ذلك هو تيار الدم المضاد الاتى من أعلى الى اسفل .
- ليس من الحكمة إذن فى شئ ولا من المنطق فى كثير أو قليل معاندة الطبيعة باقتحام حاجز الدفاع الاوحد والباقى للميض حيث تغيب عصويات دودرلين ويكثر نمو الجراثيم الضارة وتضعف أنسجة المهبل والانسجة المجاورة جميعاً .
- وقد وجد أيضاً ان طفيل الترايكومونس فى وقت الحيض يتضاعف أربعة أضعاف وهذا الطفيل وجد فى اعلى المهبل أثناء الحيض متحيناً فرصته ومترقباً صيده ومعروف أنه يسبب التهابات فى الجهاز البولى والتناسلى للذكر ومعروف أيضاً ان اتنقاله اليه لا يكون الا عن طريق المباشرة الزوجية واحتمال الاصابة به قائم فى ذلك الوقت إذا ماحدثت المباشرة .
- ولقد نص القرآن الكريم والسنة النبوية على شرطى : الطهر (إنقطاع الدم) والتطهر بالماء لاقتفاء أثر الدم كما أوضح الرسول الكريم r حتى تحل الحائض .
وقد وضح أن ذلك يزيل الجراثيم الضارة فى الوقت الذى لا يوجد فيه تيار سائل جارى لغسلها طبيعياً ، ويهيئ أيضاً الظروف الطبيعية لتواجد عصويات دودرلين مرة أخرى خاصة إذا ما اتبعت السنة النبوية الشريفة بالتطهر بالمسك فهو فضلاً عن طيب رائحته فه قاتل للجراثيم ولم يفرض القرآن الكريم غير الطهر والتطهر شرطين لاستئناف العلاقة الزوجية بعد المحيض ولم يحرم الزوجة ولو مرة واحدة من رغباتها الجنسية التى تصل ذروتها قبل الحيض وبعده وفى منتصف الدورة كما أوض أندري 1969م (17).
- وقصر القرآن الكريم الكريم التحريم على المحيض وقتاً ومكاناً ومباشرة ذلك أنه أذى للزوجين جميعاً ولم ينه الاسلام عن الحدب والعطف والملاطفة للحائض بل حث عليها حتى يخفف ذلك عنها بعض ما تعانيه من آلام نفسية وما تقاسيه من أوجاع بدنية .
0 التعليقات :
إرسال تعليق